هذه المره
وجدت نفسي بلا اي قدره علي المقاومه
وبين احضان قمري الحزين
اه حاره خرجت من صدري حين رايته
ودمعة ابت ان تنزل وغصت في وجهه الحزين
ودار بخاطري كم ليالينا سويا كانت سعيده
كم تغنينا بالحب والسعاده والشوق سويا
وكم من رسائل في الهوا ارسلتها اليه
وكم سئلته عن حبيبي وعن عيونه
وكم حكي لي عن شوقه الي صدري الي حضني
كم اراه حزينا الان لكن ليس بقدر حزني
استحلفك يا قمر ان تسئل
لماذا؟
لماذا تركتني دون ان تقول لي كيف اعيش بدونها
وكيف يكون هذا القلب الذي ينبض بالحب صخرا؟
وكيف تكف هذه العيون عن البحث عنها ؟
وكيف اكون بقربها وبيننا خطوات ولا اراها؟
الف سؤال وسؤال
وعيوني تبحث عن اجابه
كيف اصدق بعد ان ملكت كل شيء اعود بلا شيء
لقد كفرت بك يا قمري فلا تغضب مني
ثلاث ليالي وانا امقتك
والعنك فلا تغضب مني فكيف اظل علي ايماني بك
بعد عشرة سنوات لا ملجء لي الا اليك
وبعد 107 ليله من البرد والالم الصامت
وبعد سنوات من الحلم التمس بقربك الحقيقه
فتصبح والحقيقه كئن لم تكن
وعدت اليك اسئلك الصفح والعون
كيف يكون علي الارض حب وقلوب المحبين تتعزب؟